دي مش "محاولة ما قبل منتصف الليل لنشر الإحباط واليأس" ولكن دي مجرد فلسفة انا عايش بيها وحابب اني اشاركم بيها...الكلام اللي هكتبه دا مش هيعجب نوعين من الاشخاص اولهم "المُتدين" ..ومش هيعجب بردو اي شخص من نوعية "إنهض ، وكن إيجابي وإشرب اللبن عشان تبقي قوي والخ " ...ومش هيعجب بردو البنت اللي مستنية العريس اللي هيغيّر حياتها ..
- وفي نفس الوقت هو ليس الغرض منه نشر الإحباط بالعكس دا هيكون حافز قوي جداً انك تغيّر وتتغيّر وتبني وتقوم علي حيلك ..ونبطل نكون مجتمعات متخلفة وكسلانة ..ونحاول نلحق بالدول اللي سبقانا بسنين ضوئية ...بس كمّل المقال للآخر وهتفهم انا عايز اقول ايه ...
- اللي هقوله دا لازم تبرمج عقلك عليه بحيث انه يترجمه علي أنه واقع ولابد انه يتقبّله..كمجرد حقيقة مُجردة او واقع ..لابد انه يستسلم ليها ..وميعافرش كتير في محاولة لإثبات عكس الحقيقة دي ..عشان ميكسركش او بالمعني الدارج "ميحطمش آمالك" ..ودي الطريقة اللي المفروض عقلك يتعامل بيها مع أغلب الحقايق الصادمة والقاسية ...وممكن بعد ما تعرّف عقلك بعض الحقايق دي تقولو يروح ينام او يعيش في اوهامه تاني ..بس تبقي معرّفه الحقيقة قبلها ...
- ايه لازمة المقدمة دي ؟ ، لأن احنا جيل مظلوم جداً أتربي علي أفلام وأغاني بتتاجر بأحلامنا ..وحياته كانت غير واقعية بالمرة ..ومش هنسميها رفاهية زايدة ..ولكن هنسميها انماط معيشية أدت ان حياتنا تكون إفتراضية ولا تمس الواقع بصلة ..سببها هو التكنولوجيا اللي سهلّت علينا كل حاجة ..واللي ساعد علي كدا تُجار الاحلام واللي بيتغذو عليها من الرأسماليين اصحاب المليارات ..بس مش دا موضوعنا !
- من الحقايق اللي حابب اتناقش فيها النهاردة ..هية حقيقة لها علاقة بكدبة شهيرة اتقالت لمعظمنا واتربينا عليها ..وأغلبها منتشر علي الفيس بوك في شكل كلمات وجمل معينة دارجة جداً ..اللي اتقالتلي زمان قبل ما تكون علي الفيس بوك من بعض الاهل والاقارب والاصدقاء الاكبر مني سناً ..كانت سبب كبير في إني افقد جزء من إيماني ..وكانت سبب اكبر في إثارة تساؤلات وجودية عديدة جوايا ..
الكلمات اللي بتكلم عنها هي اللي زي "لا تيأس فلك رب يبدلك مكان الفرح سرور " . ..او ربنا مخبيلك الجميل ..او ربنا هيبدلك فرح وسرور ..او ربنا عمره ما يخيّب املك ..والكلام الجميل دا كله ..
انا مش جاي انفي الكلام دا طبعاً ، وياريت تسمعني للآخر ..
- إعترف كدا امتي "ال Expectations بتاعتك قابلت ال reality ؟ " ..
- أغلبنا بيخاف يقُر بحقيقة زي دي وهي ان احنا لوحدنا ، عايشين بإختيارتنا بجانب أقدار لا شأن لنا بها ..عشان لو أقر بحاجة زي دي ..ساعتها .هيتحطم جواه جزء كبير من آماله ..
النمط الفكري دا كان سبب في إنك تقعد تستني وتستني ان حاجة تتغيّر ..ظناً منّك ان في قِوَيَ اكبر منّك بتخطط وتسهر الليالي عشان تساعد "كائن" إسمه انتا ..
-فاكر ان في حاجة هتتغيّر ، فاكر ان في حد هيغيّرلك ..
فاكر انك وانتا قاعد مكانك علي كرسي الكنبة ولا السرير في حاجة "جميلة" مستنياك ..
بُص من الاخر كدا ، حطها رقم واحد في حياتك ..الحياة Solid وصعبة وقاسية علي طول الخط ..وهتفضل كدا لحد ما تموت ..
اومال امتي هيكون ليك exciting moments في حياتك زي ما بيقولو ؟ ..او امتي هتكون "سعيد" ؟ ..
- انا أجزملك ان مفيش حاجة إسمها سعادة في الحياة اللي هنا شئت ام ابيت ..وياريت متقولش "علي فكرة انا سعيد" ..لانك مش عارف معني الكلمة دي علي الإطلاق ...حتي لفظة السعادة او سعداء مذكرتش في القرآن غير لما "الله سبحانه وتعالي" اتكلم علي حال عباده المؤمنين في الجنة ..
ولكن انا اقدر اقولك ازاي يكونلك في الدُنيا بعض ال exciting moments او اللحظات الحميمة والسعيدة والجميلة اللي تبسطك والخ ...
وهي انك تنتزع الحق دا بالقوة ، بذكائك ، بمهارتك ، و بالإجتهاد ...بطرق كتير اوي ..وكل واحد وطريقته..وكل فنان وخدعته واسلوبه في الحياة ..من الآخر تظبط انتا نفسك بنفسك ..لازم يكونلك اسلوب حياة متميّز ..
يعني تجتهد وتسعي انك يكون ليك خطة معينة او حياة معينة هتعيشها ..وتمشي في الطريق دا لحد ما توصله وتحققه ..
حتي لو علي المدي القريب قررت انك دلوقتي حالاً تغيّر من بكرة بدل ما هتفضل قاعد علي الاب توب طول اليوم ..لأ هتقوم بإتصالاتك تظبط خروجة حلوة ..او تقابل حد بتحبه ..او تعمل حاجة حلوة ..الخ ..
يعني لازم من الآخر خطة و"action" وشوية صبر ..
تاني حاجة لازم تشيلها من دماغك " ان فيه حاجة هتتغيّر ، وان فيه حد سهران بقي بيدبرلك حاجة فشيخة هتبسطك " وانك مستني اما تيجي الحاجة دي..دي تمسحها تماماً وتستبدلها بأن الحياة "بنت وسخة ، غير عادلة ، صعبة " ..
وقصادها انا هكون "إيجابي ، قوي ، هرضي باللي مقسوملي او بمعني ادق "بإختياراتي وعواقبها" ..هغيّر ..وهتغيّر ..هنتزع حقي ..هنتزع لحظاتي السعيدة بنفسي ..هنبسط ..وهظبط نفسي ..هكون زي ما انا شايف نفسي في مخيلتي ..هعيش الحياة اللي بحلم بيها ..
ومعنديش وقت اضيعه في كلام نصابي التنمية البشرية ، وكلام تُجار الدين ، وكلام صاحبتي ميرفت اللي بتحط صور مكتوب فيها "عريسك القادم هشقلبلِك حياتِك " .. واكثر لحظات الانثي سعادة لما حد يحط الخاتم في ....
اسف في صُباعِك
__
اما الفقرة دي بقي لميرفت واصحابها :
بُصي بقي ما اهو انتي تقولي لميرفت ..من الآخر "يا تختاري " ..يا تستني بابا وماما يختارو - والمجتمع يختار - ولو مختارتيش اي حاجة ...دا هو في حد ذاته إختيار - اختيار اسمه "إنِك ارتضيتي لنفسك ما إختارته لِك الظروف" ..
اختاري انِك تغيّري ..إختاري انك يكون ليكي كيان ..اختاري انك متكونيش اقصي طموحاتك عريس ..إختاري انك تختاري عريسك مش عشان شقة وعربية ..مش عشان الماديات ..
___
نسيبنا من ميرفت وصحابها ونرجع لموضوعنا وخلاصة القول : غيّر واتغيّر ... متتصدمش لو عرفت انك لوحدك في الكون دا ...اه حط أملك في ربنا لما تكون ماشي وفقاً لخطة ..لما تقع تدعيه ..ولما تفشل تدعيه انه يوقفك علي رجلك تاني ..في حاجة صعبة وجهتك لازم هتحتاجله..ولكن متعتمدش علي كلام زي "ربنا هيعملك وربنا هيسويلك" ..ممكن توسّع مفهومك لله سبحانه وتعالي عن كدا كمان ..رغم ان دا مش مفهوم خاطيء ..ولكن في عبادة أرقي من دي شوية قايمة علي الحُب لمجرد الحُب وليس المصلحة..أعرف عنها بنفسك انا مش واعظ ديني ..
انا فتحت موضوع زي دا لاني بسمع كلام ناس تقولك "ياعم دي مصر مذكروة في القرآن ، عمرها ما هتقع ، ياعم دي مصر بلد كبيرة ربنا مش هيسبها ابداً " والكلمات اللي زي دي اللي جابتنا ورا وخلتنا كلنا متواكلين ..رغم ان بحالنا دا أُجزم بنسبة 100 % اننا بنحفر مقبرة كبيرة لينا إسمها "مصر" ..وهتسحبنا كُلنا واحد ورا التاني جواها ...
- وفي نفس الوقت هو ليس الغرض منه نشر الإحباط بالعكس دا هيكون حافز قوي جداً انك تغيّر وتتغيّر وتبني وتقوم علي حيلك ..ونبطل نكون مجتمعات متخلفة وكسلانة ..ونحاول نلحق بالدول اللي سبقانا بسنين ضوئية ...بس كمّل المقال للآخر وهتفهم انا عايز اقول ايه ...
- اللي هقوله دا لازم تبرمج عقلك عليه بحيث انه يترجمه علي أنه واقع ولابد انه يتقبّله..كمجرد حقيقة مُجردة او واقع ..لابد انه يستسلم ليها ..وميعافرش كتير في محاولة لإثبات عكس الحقيقة دي ..عشان ميكسركش او بالمعني الدارج "ميحطمش آمالك" ..ودي الطريقة اللي المفروض عقلك يتعامل بيها مع أغلب الحقايق الصادمة والقاسية ...وممكن بعد ما تعرّف عقلك بعض الحقايق دي تقولو يروح ينام او يعيش في اوهامه تاني ..بس تبقي معرّفه الحقيقة قبلها ...
- ايه لازمة المقدمة دي ؟ ، لأن احنا جيل مظلوم جداً أتربي علي أفلام وأغاني بتتاجر بأحلامنا ..وحياته كانت غير واقعية بالمرة ..ومش هنسميها رفاهية زايدة ..ولكن هنسميها انماط معيشية أدت ان حياتنا تكون إفتراضية ولا تمس الواقع بصلة ..سببها هو التكنولوجيا اللي سهلّت علينا كل حاجة ..واللي ساعد علي كدا تُجار الاحلام واللي بيتغذو عليها من الرأسماليين اصحاب المليارات ..بس مش دا موضوعنا !
- من الحقايق اللي حابب اتناقش فيها النهاردة ..هية حقيقة لها علاقة بكدبة شهيرة اتقالت لمعظمنا واتربينا عليها ..وأغلبها منتشر علي الفيس بوك في شكل كلمات وجمل معينة دارجة جداً ..اللي اتقالتلي زمان قبل ما تكون علي الفيس بوك من بعض الاهل والاقارب والاصدقاء الاكبر مني سناً ..كانت سبب كبير في إني افقد جزء من إيماني ..وكانت سبب اكبر في إثارة تساؤلات وجودية عديدة جوايا ..
الكلمات اللي بتكلم عنها هي اللي زي "لا تيأس فلك رب يبدلك مكان الفرح سرور " . ..او ربنا مخبيلك الجميل ..او ربنا هيبدلك فرح وسرور ..او ربنا عمره ما يخيّب املك ..والكلام الجميل دا كله ..
انا مش جاي انفي الكلام دا طبعاً ، وياريت تسمعني للآخر ..
- إعترف كدا امتي "ال Expectations بتاعتك قابلت ال reality ؟ " ..
- أغلبنا بيخاف يقُر بحقيقة زي دي وهي ان احنا لوحدنا ، عايشين بإختيارتنا بجانب أقدار لا شأن لنا بها ..عشان لو أقر بحاجة زي دي ..ساعتها .هيتحطم جواه جزء كبير من آماله ..
النمط الفكري دا كان سبب في إنك تقعد تستني وتستني ان حاجة تتغيّر ..ظناً منّك ان في قِوَيَ اكبر منّك بتخطط وتسهر الليالي عشان تساعد "كائن" إسمه انتا ..
-فاكر ان في حاجة هتتغيّر ، فاكر ان في حد هيغيّرلك ..
فاكر انك وانتا قاعد مكانك علي كرسي الكنبة ولا السرير في حاجة "جميلة" مستنياك ..
بُص من الاخر كدا ، حطها رقم واحد في حياتك ..الحياة Solid وصعبة وقاسية علي طول الخط ..وهتفضل كدا لحد ما تموت ..
اومال امتي هيكون ليك exciting moments في حياتك زي ما بيقولو ؟ ..او امتي هتكون "سعيد" ؟ ..
- انا أجزملك ان مفيش حاجة إسمها سعادة في الحياة اللي هنا شئت ام ابيت ..وياريت متقولش "علي فكرة انا سعيد" ..لانك مش عارف معني الكلمة دي علي الإطلاق ...حتي لفظة السعادة او سعداء مذكرتش في القرآن غير لما "الله سبحانه وتعالي" اتكلم علي حال عباده المؤمنين في الجنة ..
ولكن انا اقدر اقولك ازاي يكونلك في الدُنيا بعض ال exciting moments او اللحظات الحميمة والسعيدة والجميلة اللي تبسطك والخ ...
وهي انك تنتزع الحق دا بالقوة ، بذكائك ، بمهارتك ، و بالإجتهاد ...بطرق كتير اوي ..وكل واحد وطريقته..وكل فنان وخدعته واسلوبه في الحياة ..من الآخر تظبط انتا نفسك بنفسك ..لازم يكونلك اسلوب حياة متميّز ..
يعني تجتهد وتسعي انك يكون ليك خطة معينة او حياة معينة هتعيشها ..وتمشي في الطريق دا لحد ما توصله وتحققه ..
حتي لو علي المدي القريب قررت انك دلوقتي حالاً تغيّر من بكرة بدل ما هتفضل قاعد علي الاب توب طول اليوم ..لأ هتقوم بإتصالاتك تظبط خروجة حلوة ..او تقابل حد بتحبه ..او تعمل حاجة حلوة ..الخ ..
يعني لازم من الآخر خطة و"action" وشوية صبر ..
تاني حاجة لازم تشيلها من دماغك " ان فيه حاجة هتتغيّر ، وان فيه حد سهران بقي بيدبرلك حاجة فشيخة هتبسطك " وانك مستني اما تيجي الحاجة دي..دي تمسحها تماماً وتستبدلها بأن الحياة "بنت وسخة ، غير عادلة ، صعبة " ..
وقصادها انا هكون "إيجابي ، قوي ، هرضي باللي مقسوملي او بمعني ادق "بإختياراتي وعواقبها" ..هغيّر ..وهتغيّر ..هنتزع حقي ..هنتزع لحظاتي السعيدة بنفسي ..هنبسط ..وهظبط نفسي ..هكون زي ما انا شايف نفسي في مخيلتي ..هعيش الحياة اللي بحلم بيها ..
ومعنديش وقت اضيعه في كلام نصابي التنمية البشرية ، وكلام تُجار الدين ، وكلام صاحبتي ميرفت اللي بتحط صور مكتوب فيها "عريسك القادم هشقلبلِك حياتِك " .. واكثر لحظات الانثي سعادة لما حد يحط الخاتم في ....
اسف في صُباعِك
__
اما الفقرة دي بقي لميرفت واصحابها :
بُصي بقي ما اهو انتي تقولي لميرفت ..من الآخر "يا تختاري " ..يا تستني بابا وماما يختارو - والمجتمع يختار - ولو مختارتيش اي حاجة ...دا هو في حد ذاته إختيار - اختيار اسمه "إنِك ارتضيتي لنفسك ما إختارته لِك الظروف" ..
اختاري انِك تغيّري ..إختاري انك يكون ليكي كيان ..اختاري انك متكونيش اقصي طموحاتك عريس ..إختاري انك تختاري عريسك مش عشان شقة وعربية ..مش عشان الماديات ..
___
نسيبنا من ميرفت وصحابها ونرجع لموضوعنا وخلاصة القول : غيّر واتغيّر ... متتصدمش لو عرفت انك لوحدك في الكون دا ...اه حط أملك في ربنا لما تكون ماشي وفقاً لخطة ..لما تقع تدعيه ..ولما تفشل تدعيه انه يوقفك علي رجلك تاني ..في حاجة صعبة وجهتك لازم هتحتاجله..ولكن متعتمدش علي كلام زي "ربنا هيعملك وربنا هيسويلك" ..ممكن توسّع مفهومك لله سبحانه وتعالي عن كدا كمان ..رغم ان دا مش مفهوم خاطيء ..ولكن في عبادة أرقي من دي شوية قايمة علي الحُب لمجرد الحُب وليس المصلحة..أعرف عنها بنفسك انا مش واعظ ديني ..
انا فتحت موضوع زي دا لاني بسمع كلام ناس تقولك "ياعم دي مصر مذكروة في القرآن ، عمرها ما هتقع ، ياعم دي مصر بلد كبيرة ربنا مش هيسبها ابداً " والكلمات اللي زي دي اللي جابتنا ورا وخلتنا كلنا متواكلين ..رغم ان بحالنا دا أُجزم بنسبة 100 % اننا بنحفر مقبرة كبيرة لينا إسمها "مصر" ..وهتسحبنا كُلنا واحد ورا التاني جواها ...