يارب انت الاعلم بحالي ، سئمت التفكير في القدر ، سئمت التفكير في كيفية تدبيرك للامور ، هو ليس من شأني ، عقلي غير قادر علي فهم كيفية عمل الاقدار ، ولكني يارب اشعر بالاضطراب بسبب اسرافي في التفكير قبل صنع القرارات والاختيارات ، لا اعلم ما يخبئه الزمن لي ، هل انا من يصنع ما يخبئه الزمن لي ؟ هل انا مسئول عن كل ما يحدث لي ؟ ، كل ما احاول فهمه ان كنت مُسيّر في امري ام مخيّر .
الآن يارب وقد اخترت ، بارك لي في إختياراتي ، وفقني ، ولا تتركني وحيداً مع قراراتي ، كن في عوني ، لم اعد اطيق التفكير فيما اذا كان اختياري متوافق مع قدري ، يارب ما هي الخيرة فيما تختاره ؟ .
نحن اخيار بالقدر الذي يسمح به مُجتمعنا ، نحن نضحي بالقدر الذي تسمح به انفسنا ، اشعر بأن صوت الفطرة يملي علينا بعض الاوامر الزائفة حتي نشعر بأمان مزيف وحتي ترتاح ضمائرنا ، التضحية من منظوري هي البذل او الإستغناء عن ما تحبه من اجل من تحبه ، وليست التضحية هي الاستغناء عن ما تكرهه او ارتضيت لنفسك ان تستغني عنه من اجل ما تحبه او ما ارتضيته لمن تحبه ..
يارب اصبحت غير مُقبل علي الحياة ..
انه فقدان الشغف ، اصبحت غير مقبل علي الامور التي طالما كانت تُبهجني ، اصبحت الوحدة ضرورة او حلاً او مُسكناً ، وهي ليست وحدة حقاً طالما هي انس بك يا رحمان ، الوحدة اصبحت صديقة ، صديقة الفتها دون البشر ، انها الشيء المألوف الوحيد الذي اشعر معه بالامان ، هي تذكرني بك يارب ، ولكني لا اقدر استيعابها ...
الآن يارب وقد اخترت ، بارك لي في إختياراتي ، وفقني ، ولا تتركني وحيداً مع قراراتي ، كن في عوني ، لم اعد اطيق التفكير فيما اذا كان اختياري متوافق مع قدري ، يارب ما هي الخيرة فيما تختاره ؟ .
نحن اخيار بالقدر الذي يسمح به مُجتمعنا ، نحن نضحي بالقدر الذي تسمح به انفسنا ، اشعر بأن صوت الفطرة يملي علينا بعض الاوامر الزائفة حتي نشعر بأمان مزيف وحتي ترتاح ضمائرنا ، التضحية من منظوري هي البذل او الإستغناء عن ما تحبه من اجل من تحبه ، وليست التضحية هي الاستغناء عن ما تكرهه او ارتضيت لنفسك ان تستغني عنه من اجل ما تحبه او ما ارتضيته لمن تحبه ..
، عندما تجد والدك مُستعد ان يبذل مجهود او يأخذ من صحته من أجل ان يطعمك فقد ارتضي ذلك لنفسه بالقدر الذي يمليه عليه نفسه ومجتمعه ، ولكنه لا يضحي بما يريده لك من اجل ما تريده لنفسك ، اين التضحية اذاً ؟ ، هو لا يضحي بوقته من اجلك ، من اجل ان يستمع اليك ، من اجل قضاء وقت اكثر معك ، انما يضحي بماله من اجلك ، ذلك بأنه ارتضي لنفسه ذلك ..
يارب اصبحت غير مُقبل علي الحياة ..
انه فقدان الشغف ، اصبحت غير مقبل علي الامور التي طالما كانت تُبهجني ، اصبحت الوحدة ضرورة او حلاً او مُسكناً ، وهي ليست وحدة حقاً طالما هي انس بك يا رحمان ، الوحدة اصبحت صديقة ، صديقة الفتها دون البشر ، انها الشيء المألوف الوحيد الذي اشعر معه بالامان ، هي تذكرني بك يارب ، ولكني لا اقدر استيعابها ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق