اكتب لكم وانا ملييء بالحزن والضيق يصاحبه شعور قوي بالوحدة ، اشعر وكأنني اكتفيت بهذا القدر من المعاناة ، اشعر وكأن لا حل اخر سوي الموت ، ليس عندي ادني فكرة عن ما سيحدث لي بعد الموت ، ولكني اشعر بأن اي مكان اخر غير الذي انا فيه الآن سيكون اكثر رفقاً بي من ها هنا ، لابد من وجود راحة علي هذا ظهر هذا الكوكب التعيس ، ما يقلقني اني احيا حياة مليئة بالنعم التي انعم بها الله عليّ ، فأشعر كأنني مُجرد شاب تافه مُصاب بالاكتئاب ...
ولكن معاناتي اصعب بكثير ...معاناتي وجودية ان جاز التعبير ، كل ما اريده هو فهم الاشياء ، كل ما احاول الوصول له هو تحقيق الذات ، ابحث عن معاني ذات عمق ، بل ابحث عن العمق نفسه في ظل الشكليات الطاغية والماديات ، ولكن يبدو ان الثمن غالياً جداً ، فكأن الدُنيا كُلها قررت ان تقف ضدي ..
اليس من حقي ان اخطأ ؟ ..اليس من حقي ان اختار طريقي حتي وإن كان طريق ضلال ؟ ..لماذا تظلون تتدخلون في حياتي وفي عقلي وتفكيري وقراراتي وتنعتوني بالعاصي والمذنب والباحث عن الضلال ..
ما العمل في ظل تلك الوحدة الشديدة ، اكتفيت بالاوامر والنواهي التي طالما احاطط بي ، تحولت حياتي الي سجن وانا فيه مُكبل بسلاسل مغلولة من الاوامر والنواهي والنصائح والنقاشات الجدلية ، اكتفيت من كل من ينعتني بالمتطرف والشاذ فكرياً والمُنافق والمُلحد والمجنون وغيرهم ، اكتفيت بكل من يحاول ان يثبت اني علي خطأ ، ما بالكم بي ؟ ، لماذا اضايقكم هكذا ؟ ، انا لا اهتم بالخطأ والصواب علي الاطلاق ..
اصحبت كل يوم في كابوس ..اقصد حرفياً ...لا انام إلا وانا احلم بالكوابيس ..لا ابالغ ..فأنا علي هذا الحال لمدة تزيد عن ستة اشهر ..لا ابالغ علي الاطلاق ولا اقصد ذلك بالمعني الضمني ..بل هي حقيقة تحدث كل يوم..كل ليلة وانا نائم احلم بكابوس ..كل ليلة !! انا اعني ما اقول ...
اشعر بالكره الشديد تجاه كل المعايير والمباديء الدينية والاخلاقية ..اشعر بكبت شديد لا استطيع ان اوصفه ...اشعر برفض لاي اله او نبي ..اشعر بأني مسجون في دوامة انا مُرغم فيها عن امري ، لابد ان ادراكي عن الاله خاطئ ، ادراكي عن الاله هو نتيجة لكل من حولي ، اكتسبته منهم ...
ازداد وحدة يوم بعد يوم ولكن لا بديل عنها فهي نعم الصديقة في هذا الدرب ...
الي كل من يهمه الامر ويشعر بمعاناتي..."لم لا تتركوني وشأني ؟ ، ارجوكم رفقاً بي" ..
ولكن معاناتي اصعب بكثير ...معاناتي وجودية ان جاز التعبير ، كل ما اريده هو فهم الاشياء ، كل ما احاول الوصول له هو تحقيق الذات ، ابحث عن معاني ذات عمق ، بل ابحث عن العمق نفسه في ظل الشكليات الطاغية والماديات ، ولكن يبدو ان الثمن غالياً جداً ، فكأن الدُنيا كُلها قررت ان تقف ضدي ..
اليس من حقي ان اخطأ ؟ ..اليس من حقي ان اختار طريقي حتي وإن كان طريق ضلال ؟ ..لماذا تظلون تتدخلون في حياتي وفي عقلي وتفكيري وقراراتي وتنعتوني بالعاصي والمذنب والباحث عن الضلال ..
ما العمل في ظل تلك الوحدة الشديدة ، اكتفيت بالاوامر والنواهي التي طالما احاطط بي ، تحولت حياتي الي سجن وانا فيه مُكبل بسلاسل مغلولة من الاوامر والنواهي والنصائح والنقاشات الجدلية ، اكتفيت من كل من ينعتني بالمتطرف والشاذ فكرياً والمُنافق والمُلحد والمجنون وغيرهم ، اكتفيت بكل من يحاول ان يثبت اني علي خطأ ، ما بالكم بي ؟ ، لماذا اضايقكم هكذا ؟ ، انا لا اهتم بالخطأ والصواب علي الاطلاق ..
اصحبت كل يوم في كابوس ..اقصد حرفياً ...لا انام إلا وانا احلم بالكوابيس ..لا ابالغ ..فأنا علي هذا الحال لمدة تزيد عن ستة اشهر ..لا ابالغ علي الاطلاق ولا اقصد ذلك بالمعني الضمني ..بل هي حقيقة تحدث كل يوم..كل ليلة وانا نائم احلم بكابوس ..كل ليلة !! انا اعني ما اقول ...
اشعر بالكره الشديد تجاه كل المعايير والمباديء الدينية والاخلاقية ..اشعر بكبت شديد لا استطيع ان اوصفه ...اشعر برفض لاي اله او نبي ..اشعر بأني مسجون في دوامة انا مُرغم فيها عن امري ، لابد ان ادراكي عن الاله خاطئ ، ادراكي عن الاله هو نتيجة لكل من حولي ، اكتسبته منهم ...
ازداد وحدة يوم بعد يوم ولكن لا بديل عنها فهي نعم الصديقة في هذا الدرب ...
الي كل من يهمه الامر ويشعر بمعاناتي..."لم لا تتركوني وشأني ؟ ، ارجوكم رفقاً بي" ..
هناك تعليق واحد:
اى إنسان ناجح بتبقى الناس كلها ضده .. عشان تفكيروا بيبقى اعلى منهم .. انت فى وجهت نظرى إنسان ناجح و صاحب فكر غير نمطى و مُميز .. اشكرك على كتاباتك ..
إرسال تعليق