يارب إبعدني عن الكتابة والتصوير ! ، عالجني من "الهوس بالفن" ، كرّهني في السينما ...تلك اشياء تغزّي حزني ، ترادف وحدتي ، وانا الصراحة تعبان ..
انا تعبت من الحاجات اللي نفسي فيها وعمري ما هاخدها ، وانا مدرك كويس اني عمري ما هخدها ..
تعبت من الوحدة ...طريقي مُظلم وملييء بالوحدة ...وعشان كدا انا حابب اتغيّر !
سوف اكون نمطي ، وغير متحرر ، سوف اكون آلة - لا تشعر ولا تفكر ، سوف افعل كما يفعلون بالظبط ، سوف اعمل في احدي الشركات الكُبري ، بمرتب كبير ، سوف اكون مواطن صالح ، وطني ، نافع للمجتمع والناس ، ,وربما سأصبح يوماً ما "معرص كبير" ، طبعاً دا مستوي عالي يصعب الوصول إليه ، ومحتاج مثابرة وجِد وإلحاح شديد في إثبات تعريصك ، مش هقدر اوصله دلوقتي ، ولكن هحتاج لوقت ، بس ربنا هيكرم ..
اصل الفن دلوقتي مبيجبش همه... ربنا بتاع المجتهدين ، وانا قررت ابقي من المجتهدين ...
ربنا بيحب المعرصين ، والكدابين ، والغشاشين ، والمنافقين ، واصحاب الثروات ، والمنتفعين ، والانتهازيين ، والتافهين ..ولذلك هما "كبار واصحاب نفوذ وسلطة" في هذه الدنيا..
وفي نفس الوقت بيشتم فيهم في قرآنه ..
ولكنه بيكره الصادقين ، والمتحررين ، واصحاب الرسالات...ولذلك هما معذبين في دنيته ، وملهمش قيمة ...
اكتر الناس اللي ربنا بيكرههم بقي هما المتحررين دول ، لان ربنا اصلاً ضد التحرر ، لازم يقيّدك ، هو عارف مصلحتك اكتر منك ، عارف انك لو أُطلق صراحك هتبعد عنه...
كمان هما السبب في الخراب ، هما اللي عايزين يغيّرو العالم ..شايفين كل حاجة سودا ...
وطبعاً دا بيبيّت المواطن البسيط زعلان ...واهم حاجة نفسية المواطن ...
هو اصلاً ربنا ضد الحرية ، ضد الثورة ..
بس ازاي ؟ ..
دا قرآنه كُله ثورة ! ..
دا عشان اعبده لازم اتحرر من كل القيود ، لازم مكنش عبد غير له ..
لازم انا غلطان ! ..
اه حقيقي انا غلطان ..
هو تقريباً مش مسئول عن كل العبث دا ..
هو مش مسئول عن اي حاجة بتحصل هنا ، هو بيتفرج علينا من بعيد ..في صمت ..
لا لا هو مش بيحب المعرصين ، والكدابين ، والغشاشين ، والمنافقين ..
ولا المنتفعين واصحاب الثروات والرأسمالين والتافهين ..انا كنت غلطان ..
الناس هية اللي بتحبهم ...وعشان كدا هما خلوهم في المقدمة دايماً ..
وقررو انهم يبقو في مؤخرتهم ، محشورين فيها ، لحد ما هيفطصو ..
طيب الناس ازاي تحب اللي بيستعبدوهم ، وبيسلبو اقل حقوقهم ؟ ..
اكيد مش الناس اللي تسببو في هذا العبث ...
اومال مين المسئول عن العبث وغياب العدل ...
اكيد انا ! ..
انا اللي دماغي تعبانة ..
انا اللي شايف العالم الجميل دا وحش ، وشايف الواقع اللطيف دا وحش ، وشايف المنظومة العالمية الجميلة دي وحشة ، التعليم زي الفُل ...وكمان الشغل ، الشغل هنا جميل ، مفيش اجمل من انك تشتغل عشان الفلوس ..
ولا الفن ! والوسط الفني ......دول فعلاً بيقدمو فن هادف ..حياة الانسان المعاصر جميلة يا جماعة ، مفيش احسن من انك تكون آلة ، او عبد للماديات ...او معرص كبير ..دي كلها مناصب حلوة بس انا مش واخد بالي ...
لأ - لابد ان انا السبب ، انا اللي ظلمت الناس ، وظلمت ربنا ..
يا جماعة ربنا والناس ملهمش غير بعض ...
ربنا بيقف جنبهم ، لما يحتاجوه ...
طب لما بحتاجه انا ؟ ..
بيسكت ..
ايوا بيسكت ..
محدش يستغرب من السكوت دا ! - دا اكبر دليل علي ألوهية ربنا ..
اصل الموضوع بسيط ، انا شخصياً ممكن ابقي إله ..
يعني هو الإله بيعمل ايه ؟ ..
عايز تبقي إله ، اقعد في مكان واختفي فيه ، واكتب كتاب ..قول للناس فيه عن جنتك ونارك وملايكتك ..
واقعد ساكت ...متعملش اي حاجة ...اتفرج علي العالم وهو بيتحرق ..
صحيح انا غلطت تاني ، العالم مش بيتحرق ، الناس هية اللي بتحرقه ، عشان المتدينين ميزعلوش مني بس ..
واه صحيح ، دا الناس مش هية اللي بتحرقه ، دا امثالي اللي عايزين يحرقوه بأفكاري المتحررة المتعفنة دي ..عشان المعرصين والانتهازيين والرأسماليين ميزعلوش مني هما كمان ..دول لهم دور كبير في المجتمع ولازم نحترمهم ..دول بيقدمو اللي انا معرفتش اقدمه انا وامثالي ... دول يا جماعة فاتحين بيوت - فاتحين شركات كُبري - وعِمالة وغيره - ومالين بفلوسهم البنوك - بينعشو الاقتصاد - دول ملهمي النجاح لكثير من الناس - دول مواطنين صالحين ووطنين ...مش يائسين وتعبانين زيي كدا ...
اما انا بقي هلبس الحرية اللي بدوّر عليها وبنادي بيها "في مؤخرتي" ..واسكت ..معرفش ليه حسيت ان مؤخرة لايقة علي الفونت ال Bold اكتر من طيز ..
الفلوس هي الاله الحقيقي للكون - بس محدش عايز يعترف بكدا ...عشان خايفين نقول اننا بنعبد حتة ورقة ..زي الجاهلية بالظبط ما كانت بتعبد صنم ..
لكن ! ..
احنا بقي متعلمين ، ومثئفين ، ومفتحين ...
انا تعبت من الحاجات اللي نفسي فيها وعمري ما هاخدها ، وانا مدرك كويس اني عمري ما هخدها ..
تعبت من الوحدة ...طريقي مُظلم وملييء بالوحدة ...وعشان كدا انا حابب اتغيّر !
سوف اكون نمطي ، وغير متحرر ، سوف اكون آلة - لا تشعر ولا تفكر ، سوف افعل كما يفعلون بالظبط ، سوف اعمل في احدي الشركات الكُبري ، بمرتب كبير ، سوف اكون مواطن صالح ، وطني ، نافع للمجتمع والناس ، ,وربما سأصبح يوماً ما "معرص كبير" ، طبعاً دا مستوي عالي يصعب الوصول إليه ، ومحتاج مثابرة وجِد وإلحاح شديد في إثبات تعريصك ، مش هقدر اوصله دلوقتي ، ولكن هحتاج لوقت ، بس ربنا هيكرم ..
اصل الفن دلوقتي مبيجبش همه... ربنا بتاع المجتهدين ، وانا قررت ابقي من المجتهدين ...
ربنا بيحب المعرصين ، والكدابين ، والغشاشين ، والمنافقين ، واصحاب الثروات ، والمنتفعين ، والانتهازيين ، والتافهين ..ولذلك هما "كبار واصحاب نفوذ وسلطة" في هذه الدنيا..
وفي نفس الوقت بيشتم فيهم في قرآنه ..
ولكنه بيكره الصادقين ، والمتحررين ، واصحاب الرسالات...ولذلك هما معذبين في دنيته ، وملهمش قيمة ...
اكتر الناس اللي ربنا بيكرههم بقي هما المتحررين دول ، لان ربنا اصلاً ضد التحرر ، لازم يقيّدك ، هو عارف مصلحتك اكتر منك ، عارف انك لو أُطلق صراحك هتبعد عنه...
كمان هما السبب في الخراب ، هما اللي عايزين يغيّرو العالم ..شايفين كل حاجة سودا ...
وطبعاً دا بيبيّت المواطن البسيط زعلان ...واهم حاجة نفسية المواطن ...
هو اصلاً ربنا ضد الحرية ، ضد الثورة ..
بس ازاي ؟ ..
دا قرآنه كُله ثورة ! ..
دا عشان اعبده لازم اتحرر من كل القيود ، لازم مكنش عبد غير له ..
لازم انا غلطان ! ..
اه حقيقي انا غلطان ..
هو تقريباً مش مسئول عن كل العبث دا ..
هو مش مسئول عن اي حاجة بتحصل هنا ، هو بيتفرج علينا من بعيد ..في صمت ..
لا لا هو مش بيحب المعرصين ، والكدابين ، والغشاشين ، والمنافقين ..
ولا المنتفعين واصحاب الثروات والرأسمالين والتافهين ..انا كنت غلطان ..
الناس هية اللي بتحبهم ...وعشان كدا هما خلوهم في المقدمة دايماً ..
وقررو انهم يبقو في مؤخرتهم ، محشورين فيها ، لحد ما هيفطصو ..
طيب الناس ازاي تحب اللي بيستعبدوهم ، وبيسلبو اقل حقوقهم ؟ ..
اكيد مش الناس اللي تسببو في هذا العبث ...
اومال مين المسئول عن العبث وغياب العدل ...
اكيد انا ! ..
انا اللي دماغي تعبانة ..
انا اللي شايف العالم الجميل دا وحش ، وشايف الواقع اللطيف دا وحش ، وشايف المنظومة العالمية الجميلة دي وحشة ، التعليم زي الفُل ...وكمان الشغل ، الشغل هنا جميل ، مفيش اجمل من انك تشتغل عشان الفلوس ..
ولا الفن ! والوسط الفني ......دول فعلاً بيقدمو فن هادف ..حياة الانسان المعاصر جميلة يا جماعة ، مفيش احسن من انك تكون آلة ، او عبد للماديات ...او معرص كبير ..دي كلها مناصب حلوة بس انا مش واخد بالي ...
لأ - لابد ان انا السبب ، انا اللي ظلمت الناس ، وظلمت ربنا ..
يا جماعة ربنا والناس ملهمش غير بعض ...
ربنا بيقف جنبهم ، لما يحتاجوه ...
طب لما بحتاجه انا ؟ ..
بيسكت ..
ايوا بيسكت ..
محدش يستغرب من السكوت دا ! - دا اكبر دليل علي ألوهية ربنا ..
اصل الموضوع بسيط ، انا شخصياً ممكن ابقي إله ..
يعني هو الإله بيعمل ايه ؟ ..
عايز تبقي إله ، اقعد في مكان واختفي فيه ، واكتب كتاب ..قول للناس فيه عن جنتك ونارك وملايكتك ..
واقعد ساكت ...متعملش اي حاجة ...اتفرج علي العالم وهو بيتحرق ..
صحيح انا غلطت تاني ، العالم مش بيتحرق ، الناس هية اللي بتحرقه ، عشان المتدينين ميزعلوش مني بس ..
واه صحيح ، دا الناس مش هية اللي بتحرقه ، دا امثالي اللي عايزين يحرقوه بأفكاري المتحررة المتعفنة دي ..عشان المعرصين والانتهازيين والرأسماليين ميزعلوش مني هما كمان ..دول لهم دور كبير في المجتمع ولازم نحترمهم ..دول بيقدمو اللي انا معرفتش اقدمه انا وامثالي ... دول يا جماعة فاتحين بيوت - فاتحين شركات كُبري - وعِمالة وغيره - ومالين بفلوسهم البنوك - بينعشو الاقتصاد - دول ملهمي النجاح لكثير من الناس - دول مواطنين صالحين ووطنين ...مش يائسين وتعبانين زيي كدا ...
اما انا بقي هلبس الحرية اللي بدوّر عليها وبنادي بيها "في مؤخرتي" ..واسكت ..معرفش ليه حسيت ان مؤخرة لايقة علي الفونت ال Bold اكتر من طيز ..
الفلوس هي الاله الحقيقي للكون - بس محدش عايز يعترف بكدا ...عشان خايفين نقول اننا بنعبد حتة ورقة ..زي الجاهلية بالظبط ما كانت بتعبد صنم ..
لكن ! ..
احنا بقي متعلمين ، ومثئفين ، ومفتحين ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق