لو ان هنالك لمسة يُمسح بها علي الصدر ، فتمحي آلامي كلها...
لو ان هنالك أُم ، تُساندني ولا تزرع الخوف بداخلي..او حبيبة تفهم بلا كلام ..
لو أن هنالك إله خيّرني بين شهوة حقيقيّة وحبه ورحمته المُطلقة ؟ ..
لو أن هنالك إراده روح أصلية تُحيل الكثرة إلي البساطة ؟ ...
كيف لنا ان نتعايش وسط دُنيا تشُدنا إلي قبور بروحٍ تنازعُ الجسدَ في السُلطة ...ألم ! .. شعور ،ترك ندبة في القلب لا تختفي ولا تُرمّم...هل ينازعني جسدي لكي ابقي مُعلقاً بين وهم الشهوات وإرادة الروح النقية ؟ ...ألم تكتفي نزعة الوجدان العقلاني بالتسلل إلي مفاهيم متوارثة غير صلبة قبل ان تتفتّت إلي اشياء اكثر سواداً وخداعاً ؟ ...مثل اوهامي ! ..
ألن تتجرأ الروح علي رفع جسد مُستعبِد لها في بحرٍ من الشهوات إلا حين يكُف علي ان يريد ؟ ...بين خطيئة يزداد سريانها في الروح أكثر فأكثر ...تُشعل البُعد عن مالكِها ومن بيده ان يرحمها ..
التكيُف ، خطيئة الانسان الاولي ...اذ كان عليه حقاً في باديء الامر أن يرفض الانخراط في ما ليس له به علم ولا قدرة ...قد جهِل بمعرفة ان روحه تمتزج هنا أي إمتزاج حتي وإن كان غير منضبط وتقليدي ذابل ...
في حين أن المرأة اصبحت ممنوعة مرغوبة ، وإن لم تكن - فهي مُجرد حلوي ...وإن لم تكن ...فهي كاملة الانوثة والمعني في الخفاء تخشي تلويث روحها في عالم قبيح او وجود اكثر قُبحاً من تلك الشيوخوخة الحضارية ....ملبّدة بالغرائز الفارغة لا حول لها حتي تُشير إلي مكان إنكسار قلبها ...
ألا تزال هي الاخري اكثراً تعثراً وترنحاً من أزماتي الوجودية ؟ ، هل هذا الصُراخ صادر من صدر مليئ بآلام كالتي أفوز بها يوماً بعد يوم ..
انا حقاً فائز بائس ...
ألم فاق الكلمات والمفردات ...فاق المعاني والتسميات ...حُزن أشد قسوة من ذات العقاب به...في عالم برابرة بمعني الكلمة المتخلفة كلها ...
قتحاول بخطو متردد ان تزهق روحك او تعرج إلي ما لا ينبغي لها ان تبلغه قبل أوانها ..امّا الآن ! ، فاكثر ما لا يسر حاله ، هو النفس السامية الشامخة ...ذلك الانسان النبيل المتحضر الذي اصبح في إنقراض ...
امّا فضيلتنا فهي تتجسد في قانون غابة ، فضيلتنا الوحيدة هي ان يحظي المرء بأفضل عقاب من معاناة ابدية وعذاب روحي علي ما له من فضائل اكثر سمواً ...
اكثر ما يقلقني ، ان الصراع هذا قد يؤول إلي صراع وحوش برية لا تعقل ولا تشعر ، فحين تطيل النظر إلي المادية الطاغية ـ تطيل هي ايضاً النظر إليك ...الافعال الطالحة استوت بالافعال الصالحة ، لكن لِمَ يُجازَ بالذات الشخص الذي اذاقنا الصالح بعقاب ؟ ...
سقت العبودية الاحلام سِمّاً ...وقالت اقطن فيها كيف ما تكون مسمومةً كانت او اكثر موتاً ...فإن أردت حلماً ، اصبحت عبداً ، وإن أردت حرية ، طالك وهم الواقع ...
كيف لنا ألا نشطح بأفعالنا ونخرج ما بداخلنا من مآسي في صورة ثورة لنشر السلام والحرية ..كموعظة قديمة بدون تكّلف أخلاقي ، فقط ما يقودنا هي فطرتنا ، وإرادة روح أصيلة ..
كيف لحزني ألا يرفق به من بيده الرفق ؟ ...اليس الحُب الفطري الخفي الذي بداخلي نوراً علي صفات العشق العالية نادر وإستثنائي ؟ ..
لو ان هنالك أُم ، تُساندني ولا تزرع الخوف بداخلي..او حبيبة تفهم بلا كلام ..
لو أن هنالك إله خيّرني بين شهوة حقيقيّة وحبه ورحمته المُطلقة ؟ ..
لو أن هنالك إراده روح أصلية تُحيل الكثرة إلي البساطة ؟ ...
كيف لنا ان نتعايش وسط دُنيا تشُدنا إلي قبور بروحٍ تنازعُ الجسدَ في السُلطة ...ألم ! .. شعور ،ترك ندبة في القلب لا تختفي ولا تُرمّم...هل ينازعني جسدي لكي ابقي مُعلقاً بين وهم الشهوات وإرادة الروح النقية ؟ ...ألم تكتفي نزعة الوجدان العقلاني بالتسلل إلي مفاهيم متوارثة غير صلبة قبل ان تتفتّت إلي اشياء اكثر سواداً وخداعاً ؟ ...مثل اوهامي ! ..
ألن تتجرأ الروح علي رفع جسد مُستعبِد لها في بحرٍ من الشهوات إلا حين يكُف علي ان يريد ؟ ...بين خطيئة يزداد سريانها في الروح أكثر فأكثر ...تُشعل البُعد عن مالكِها ومن بيده ان يرحمها ..
التكيُف ، خطيئة الانسان الاولي ...اذ كان عليه حقاً في باديء الامر أن يرفض الانخراط في ما ليس له به علم ولا قدرة ...قد جهِل بمعرفة ان روحه تمتزج هنا أي إمتزاج حتي وإن كان غير منضبط وتقليدي ذابل ...
في حين أن المرأة اصبحت ممنوعة مرغوبة ، وإن لم تكن - فهي مُجرد حلوي ...وإن لم تكن ...فهي كاملة الانوثة والمعني في الخفاء تخشي تلويث روحها في عالم قبيح او وجود اكثر قُبحاً من تلك الشيوخوخة الحضارية ....ملبّدة بالغرائز الفارغة لا حول لها حتي تُشير إلي مكان إنكسار قلبها ...
ألا تزال هي الاخري اكثراً تعثراً وترنحاً من أزماتي الوجودية ؟ ، هل هذا الصُراخ صادر من صدر مليئ بآلام كالتي أفوز بها يوماً بعد يوم ..
انا حقاً فائز بائس ...
ألم فاق الكلمات والمفردات ...فاق المعاني والتسميات ...حُزن أشد قسوة من ذات العقاب به...في عالم برابرة بمعني الكلمة المتخلفة كلها ...
قتحاول بخطو متردد ان تزهق روحك او تعرج إلي ما لا ينبغي لها ان تبلغه قبل أوانها ..امّا الآن ! ، فاكثر ما لا يسر حاله ، هو النفس السامية الشامخة ...ذلك الانسان النبيل المتحضر الذي اصبح في إنقراض ...
امّا فضيلتنا فهي تتجسد في قانون غابة ، فضيلتنا الوحيدة هي ان يحظي المرء بأفضل عقاب من معاناة ابدية وعذاب روحي علي ما له من فضائل اكثر سمواً ...
اكثر ما يقلقني ، ان الصراع هذا قد يؤول إلي صراع وحوش برية لا تعقل ولا تشعر ، فحين تطيل النظر إلي المادية الطاغية ـ تطيل هي ايضاً النظر إليك ...الافعال الطالحة استوت بالافعال الصالحة ، لكن لِمَ يُجازَ بالذات الشخص الذي اذاقنا الصالح بعقاب ؟ ...
سقت العبودية الاحلام سِمّاً ...وقالت اقطن فيها كيف ما تكون مسمومةً كانت او اكثر موتاً ...فإن أردت حلماً ، اصبحت عبداً ، وإن أردت حرية ، طالك وهم الواقع ...
كيف لنا ألا نشطح بأفعالنا ونخرج ما بداخلنا من مآسي في صورة ثورة لنشر السلام والحرية ..كموعظة قديمة بدون تكّلف أخلاقي ، فقط ما يقودنا هي فطرتنا ، وإرادة روح أصيلة ..
كيف لحزني ألا يرفق به من بيده الرفق ؟ ...اليس الحُب الفطري الخفي الذي بداخلي نوراً علي صفات العشق العالية نادر وإستثنائي ؟ ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق