الحقيقة اللي بندوّر عليها مش موجودة ، لان مفيش حقيقة ، واصلاً ليه ندوّر علي الحقيقة ، ليه مندوّرش علي الاحقيقة ؟ ؛ ليه شاغلين نفسنا طول الوقت بالحق والضلال ؟ الخير والشر ؟ ، الحلال والحرام ؟ ، لما ممكن يكونو شوية مُسميّات زائفة ابتدعناها عشان نشغل نفسنا بصراع وضميرنا يصحي من الوقت للتاني ! ؛
الفضلاء والاخلاقيين ؟ السادة المُحترمين ؟
دول شخصيات اسطورية بنسمع عنهم لكن غير موجودين في واقعنا ! ، نفس الشخصيات اللي بتألّف طول الوقت قصص اسطورية عنهم وبتحكيلنا من وقت للتاني عن مثاليتهم هي نفس الشخصيات اللي بتنادي من وقت للتاني لانماط واساليب حياتية بيسموها الفطرة السليمة وسنة الحياة وغيرها من التسميات البرجوازية اللي مش بفهما ! ، مُجرد ارادة لحياة منصهرة مع الواقع المشئوم اللي بنعيشه ، رفض لواقع مختلف ، هما عايزين الكون كله يكون علي حسب صورتهم الخاصة ، كنوع من التبجيل لفضائلهم المزيفة ، مجرد كبرياء .
زي الحب كدا ! ، مفيش حقيقة للحب ، لان مفيش حُب ، مهو ممكن يكون حاجة من الحاجات اللي بيضحكو علينا بيها طول الوقت ، شغل تنمية بشرية يعني ! ، شوية لعب بالافاظ والمُسميّات ، مجرد ثقافة معينة بيمرروها لينا طول الوقت عشان نحس اننا عايشين ، يمكن يكون كلمة بتتقال في الافلام والاغاني عشان يقدرو يبيعو اكتر ويجيبو فلوس اكتر ، زي الجنس بالظبط ! دايماً بيحطوهولنا في الافلام ، عشان الناس بتحب الجنس ، فيزيد عدد المتفرجين علي الافلام دي ، جنس الكتروني علي شاشة ، عشان المحروم منه ينبسط ، هي مجرد تجارة مش اكتر ، زي اغاني سعد الصغيّر وبوسي سمير واوكا وارتيجا ، زي افلام السُبكي ، زي تمثيل محمد سعد ومحمد رمضان ، زي المهرجانات ، زي كلام كتير عن الحب في اغاني تامر حسني وعمرو دياب وحماقي ، مهو كُله بيصُب في قالب واحد ، الفلوس !
الحقيقة الوحيدة اللي اقدر اقولكو عليها : ان الفلوس والشهوة هما اللي بيحركونا ! ، متبعي الشهوات هم الناجون الوحيدون دنيوياً ، كونو مثلهم ، هي دي الفضائل الوحيدة الباقية واللي لها جمهور ! ، بس سيبونا احنا اللي بنحلم بواقع مُختلف نكون زي ما احنا عايزين وهنفضل مُتمردين علي واقعكم دا ....ووداعاً للانسانية !
الفضلاء والاخلاقيين ؟ السادة المُحترمين ؟
دول شخصيات اسطورية بنسمع عنهم لكن غير موجودين في واقعنا ! ، نفس الشخصيات اللي بتألّف طول الوقت قصص اسطورية عنهم وبتحكيلنا من وقت للتاني عن مثاليتهم هي نفس الشخصيات اللي بتنادي من وقت للتاني لانماط واساليب حياتية بيسموها الفطرة السليمة وسنة الحياة وغيرها من التسميات البرجوازية اللي مش بفهما ! ، مُجرد ارادة لحياة منصهرة مع الواقع المشئوم اللي بنعيشه ، رفض لواقع مختلف ، هما عايزين الكون كله يكون علي حسب صورتهم الخاصة ، كنوع من التبجيل لفضائلهم المزيفة ، مجرد كبرياء .
زي الحب كدا ! ، مفيش حقيقة للحب ، لان مفيش حُب ، مهو ممكن يكون حاجة من الحاجات اللي بيضحكو علينا بيها طول الوقت ، شغل تنمية بشرية يعني ! ، شوية لعب بالافاظ والمُسميّات ، مجرد ثقافة معينة بيمرروها لينا طول الوقت عشان نحس اننا عايشين ، يمكن يكون كلمة بتتقال في الافلام والاغاني عشان يقدرو يبيعو اكتر ويجيبو فلوس اكتر ، زي الجنس بالظبط ! دايماً بيحطوهولنا في الافلام ، عشان الناس بتحب الجنس ، فيزيد عدد المتفرجين علي الافلام دي ، جنس الكتروني علي شاشة ، عشان المحروم منه ينبسط ، هي مجرد تجارة مش اكتر ، زي اغاني سعد الصغيّر وبوسي سمير واوكا وارتيجا ، زي افلام السُبكي ، زي تمثيل محمد سعد ومحمد رمضان ، زي المهرجانات ، زي كلام كتير عن الحب في اغاني تامر حسني وعمرو دياب وحماقي ، مهو كُله بيصُب في قالب واحد ، الفلوس !
الحقيقة الوحيدة اللي اقدر اقولكو عليها : ان الفلوس والشهوة هما اللي بيحركونا ! ، متبعي الشهوات هم الناجون الوحيدون دنيوياً ، كونو مثلهم ، هي دي الفضائل الوحيدة الباقية واللي لها جمهور ! ، بس سيبونا احنا اللي بنحلم بواقع مُختلف نكون زي ما احنا عايزين وهنفضل مُتمردين علي واقعكم دا ....ووداعاً للانسانية !