الثلاثاء، 9 أبريل 2013

في نقد مُحن الانثي المصرية وبعض قوالب المجتمع المصري ..


"كلام قهاوي ليس له علاقة بمنطق او فلسفة وقد لا يمس الواقع بصلة هو من وحي خيال الكاتب"
مُجرد هزيّ المقصود به السخرية من انماط مُعينة وتصرفات في مُجتمعنا ، خاصتاً تصرفات من بعض بنات مصر ! ..



- معظم الفلاسفة والادباء والشعراء والموسيقيين العظماء والمُفكرين والعلماء فاشخين المرأة ؛
المُشكلة ان الايام بتثبتلي دا ساعة ورا ساعة .

بعد سنتين من الفشخ ومضاجعة الافكار وبكل برود وعدم وجود اي مظاهر لانسانيتها بتنادي، بتقول تعالي ! ، انتا ليه عامل نفسك مش شايفني ! ، شر ما بعده شر ، كإنها "انسان آلي" معندوش اي مشاعر وبتتكلم كإن مفيش حاجة حصلت ..
ولسة بتضحك بسخرية ومرقعة علي كل حاجة مُهتم بيها وبتقلل من كل حاجة كنت منشغل بيها عنها، لانها عمرها موفرت اي نوع من انواع الاشباع والارضاء لاي حاجة غير لنفسها ، وعمرها مهتمت غير بشكلها..
ودلوقتي بتقلل من المسرح اللي في يوم من الايام بحلم امتلكه ..بضحكة صفرا ووقفة مايعة ..

هذا هو الجحود بعينه ..

انا معاك يا نيتشه صدقت لما قلت "ان خطيئة الرب هي المرأة"

- من سن المُراهقة وانا ملاحظ ان البنت المصرية لما بيكون عندها 15-16 سنة وتبتدي تُدرك انها جميلة شوية او اجمل من صحباتها وفي اهتمام زايد بيها "طبعاً دا في مُجتمعنا الشرقي فقط بيبقي فيه الاهتمام دا" لاننا مُجتمع سطحي، فبالتالي بتحس انها اصبحت جذابة في نظر المُجتمع وكفا ! ، فبتسيب اي شكل من اشكال تطوير الذات ، ومبتهتمش بثقافتها ولا شخصيتها ولا دماغها ولا حتي نفسها ، كل اللي بتبقي مُهتمة بيه جمالها ومنظرها قدام الناس وازاي تعجب اكبر كم من الشباب او الرجالة "اظن بتلاحظه دا في لبس بنات كتير" او انها ترضي نفسها وتشبع لذتها ،.بس هي مش مُدركة مثلا ان الله اعارها من جماله لفترة مؤقتة ولما الزمن ياخد الجمال دا مش هيتبقي لها غير شخصيتها ونفسها اللي "عفنت" من قلة الاهتمام بيها .
مش متخيل نفسي ابقي بنت وكل اللي اعرفهم عايزيني ومصاحبني عشان انا "مُزة" فيتفشخرو بيا قدام صحابهم وقدام الناس ،
زي اللعبة اللي في ايد الطفل ، يزهق مني ويرميني لما يشوف واحدة اجمل مني .


- بس الحقيقة الفتاة المصرية  لها طابع خاص في المُحن يميزها عن اي فتاة في العالم ؛
هفسرلكو الموضوع دا من نظرتي الفلسفية ؛

البنت المصرية زي مقلت بتتولد بيبقي قدامها اختيارين يأما بتشوف نفسها جميلة زيادة وشرحت دا في الفقرة السابقة ، يأما بتشوف الجميلة زيادة حولها اهتمام زيادة فبتضطر انها تلجأ لشوية اساليب عشان تلفت الانتباه ويبقي حولها اهتمام زيادة هية كمان
وطبعاً لان الاسرة والبيت والاخ مفيش اهتمام منهم وبتشوف اخوها بيرجع متأخر وبيعمل اللي هو عايزه وهي محصورة في نطاق انها بنت وشرف العيلة وكمان نطاق آخر وهو الواجبات منزلية من مساعدة الام في الترويق والطبخ والمواعين ...
"ودا غالباً لان الشاب مننا مش المفروض انه يروق اوضته ولا يغسل طبقه مثلاً ! "

فبتضطر تلجأ الي اساليب حياة شديدة المُحن ..

اولهم : المرقعة والمياصة وهو اسلوب خاص في الاستلواح وهز الوسط للفت الانظار بالكات ووك وشد انتباه اكبر عدد من الشباب التعبان ..

تاني نوع : هو النوع الخالص من اللبونة ودا اُجزم ان اي بنت بتُجيده لما تعوز انها توصل او تحصُل علي اي حاجة في الدُنيا نفسها فيها..

تالت نوع : النوع الاخير وهو "اسلوب السوحنيكة" بيخليها بتتسهوّك وبتددلع طول الوقت وتقول كلام حنين يخليها تصعب عليك مع الاستمرار والتكرار والالحاح الشديد في توصيل فكرة "انها بنت ناس" "وانها مُحترمة" وبطرق مُفتعلة ومُتكلفة وبوّش غير وشها ودا غالباً بيجيب نتيجتين "يأما عريس يأما بوي فريند" وغالباً اللي بيقع فيه خبرته بتبقي قليلة في كشف الوش المستخبي وبيبقي عند الشاب بعض المفاهيم الخاطئة والغير صحيحة حول الاحترام وخلط لمفاهيم الشرف وهي طبعاً بتلعب علي النُقطة دي  ..

- ولاني بكره التسميّات المتخلفة بتاعة المُجتمع المريض اللي احنا عايشين فيه ، وهو مريض لان معظمنا مر بمرحلة الثانوية العامة ومرحلة المدرسة والتأهيل للجامعة ، بعضكم هيقولي ايه علاقة التعليم والثانوية العامة بالمرض ، عماتاً اللي ميعرفش هبقي اكتب موضوع مخصوص عن المرض النفسي اللي سببته لنا المدرسة والثانوية العامة ، ولحد مكتب فيه خدوني علي قد عقلي ،
كل اللي بحاول اقولو اني نفسي تفهمو ان مفيش حاجة اسمها مُحترم وصايع او مُحترمة وعاهرة ، مفيش حاجة اسمها متدين وبايظ ، مفيش حاجة اسمها شاطر وفاشل ، مفيش حاجة اسمها نضيف وابن ناس او متسوّل ؛ كلها قوالب خرجنا بيها من ثقافة البيت المصري الضئيلة جداً والثانوية العامة والمدرسة ، إلا من رحم ربي .
اي انسان ممكن يمثّل اي دور اياً كان ويعيش الدور دا عشان هو عايز يبقي كدا ويتقال عليه كدا ، الفكرة مش في الظاهر الفكرة في الكفة اللي راجحة ، احنا كُلنا جوانا الحاجات دي ..
الافضل انك تسيب الناس في حالها ومتحوطهاش في قوالب ، انك تتقبل اي حد زي مهو ، عشان يظهر قدامك علي حقيقته ، مش يتضطر يظهرلك بوش او مظهر مُعين عشان تتقبله ..
انتو اللي بتساعدو علي النفاق وازدواجية المعايير وانتو اكتر شعب بيشتكي منها وبيتريق عليها ..

- نفسي مسمعش الكلام دا تاني "دي مش مُحجبة بس محترمة او دي مُحجبة بس مش معقدة ، دا بيشرب سجاير وحشيش بس محترم مش صايع ، غلبان وعلي قد حاله بس ابن ناس ، دبلوم او تجارة بس شاطر وناجح ، دا مش بيصلّي بس مُتدين واخلاقه حلوة ، بيصلّي بس بيكلّم بنات ومنافق"

- نفسي الاخوة المُتدينين يدركو حاجة واحدة "ان حرية التديّن مكفولة" وايضاً حرية الدعوة الي الله مكفولة ..ادعو الي الله كيفما شئتم واتركو من اراد ألا يتدين او يؤمن بما تقولون وشأنه ، عُلماء وشيوخ الدين فاكرين نفسهم عايشين في جمهورية النبي او في المدينة الفاضلة بتاعت افلاطون ، عايشين في عالم موازي للعالم بتاعنا "عالم مثالي" ، هل كان يعلم النبي الغيب ؟ ، لماذا لا تأمنو بتطوير الدين ؟ان كان دين سلفكم او السلفية هي الفهم الصحيح للاسلام فلماذا لا تأتوننا بدين سهل التطبيق في الواقع ، لماذا دينكم صعب علينا ولا يستوعبه ولا تشربه الاجيال الجديدة ، هل جاء دينكم ليتحكم فينا وفي عقولنا ؟ هل المقصود او مُراد الله هو ان يعذبنا في الدُنيا ليدخلنا جنته ؟

ملحوظة : هذا مُجرد مقال هزلي ولنا كامل الاحترام والتقدير للانثي المصرية !

ليست هناك تعليقات: